يعبر المجلس العربي عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسي في نضاله لاسترجاع المسار الديمقراطي الذي تم تعطيله من طرف قيس سعيد رئيس الجمهورية الذي أقسم على احترام الدستور ثم انقلب عليه في خطوة أحادية لم يستشر فيها أي قوى داخلية ونسق بشأنها مع قوى اقليمية ودولية.
ويعتبر المجلس أن التحركات المتواترة والمتصاعدة للتونسيين للدفاع عن الدستور ورفض الدكتاتورية والحكم الفردي تكسر الادعاءات بشعبية الانقلاب وباحتكار قيس سعيد لارادة الشعب. كما تعكس حرص غالبية التونسيين على النظام الديمقراطي وعلى دولة القانون والمؤسسات ورفضهم للمنوال السياسي الفوضوي الذي يحاول قيس سعيد تمريره.
ويدعو المجلس قوى الشعب التونسي الحية التمسك بمسارهم الديمقراطي وبمكسب الحرية وبمطالب التغيير وتحقيق الكرامة والقطع مع الفساد والفوضى التي شوهت التجربة التونسية في اطار السلمية واحترام الدستور والمؤسسات، إلى حين افشال الانقلاب واستئناف المسار مع تقويمه. وهو ما سيعطي دفعا جديدا للربيع العربي في مختلف أرجاء الأمة التي تتوق للحرية والكرامة والسيادة.
عن المجلس العربي
أ. توكل كرمان نائبة الرئيس
د. أيمن نور نائب الرئيس
