الورشة السياسية هي مهمة جداً يعني لمناقشة كيفية ممارسة الديمقراطية. الديمقراطية شكل من أشكال الحكم، ويشارك فيها الجميع بحقهم في الانتخاب والتعبير بكل الأشياء. المنطقة العربية بالتأكيد منطقة تعاني من الأنظمة الاستبدادية منذ زمن بعيد. في الورشة كان هناك متخصصين في الفكر والفلسفة والسياسة من دول عديدة.

كانت المساهمة في الورشة الفكرية وسياسية والفلسفية جميلة جداً فقدت استفدت من المشاركة متحدثاً عن وطني السودان الذي ينزف الآن ويتصارع العسكر بين بعضهم البعض بغرض البقاء في السلطة والسيطرة على الثروة.

اتفقنا في الورشة أن يكون لنا لقاءات أخرى. وبالحديث عن الوضع في السودان فربما لا يعرف الكثير عن بعض الأحزاب التاريخية التي ناضلت ضد استغلال السودان وهي التي أمثلها الآن أنا أيضا والتي لديها موقف ثابت هي في جبهة وطنية عريضة إنه لا تفاوض ولا تحاور مع أي نظام عسكري استبدادي شمولي مستبد. فلا بد من إسقاط أي نظام من هذا النوع، فلهذا نحن مواصلين في هذه الأطروحات وفي هذه السياسة. أعتقد أن الشعب السوداني والشعوب العربية جميعها تواقة للحرية والديمقراطية والعدالة.

ففي الختام اقترحت أنا أن يكون هناك ميثاق للدفاع عن الديمقراطية وما أتمناه من الجميع ومن المجلس العربي أن نناقش هذه الفكرة. فكرة ميثاق الدفاع عن الديمقراطية لوضع أسس ولبنات، كما أعتقد أن البعض يمكن أن يشارك بالإمضاء كل تنظيم أو حزب أو تيار أو شخصي أو فكر لأننا نحتاج إلى ديموقراطية حقيقية في بلادنا خاصة.

بعض الأجندات التي وضعناها في الميثاق تضمنت ملامح فكرية وملامح سياسية وكل شيء. أتمنى أن ينال هذا الميثاق رضا الجميع وأن يتم طرحه بصورة أفضل في اللقاءات القادمة

Share