مقدمة

تعيش أغلب بلدان المنطقة العربية أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية متعاظمة تهدد استقرارها السياسي والاجتماعي، وتزيد من المديونية والتبعية للقوى الاقتصادية الدولية والإقليمية. تعاني المنطقة من تدهور التجارة البينية وفشل محاولات الاندماج الاقتصادي، حتى الدول الغنية بالموارد الطبيعية تبقى أسيرة نموذج ريعي يفتقد للحوكمة والسيادة.

التحديات التقنية والديمغرافية والبيئية

تضاف إلى ذلك تحديات تقنية وديمغرافية وبيئية خطيرة، مع فجوة كبيرة في التكنولوجيا والبحث العلمي، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الخصوبة في بعض البلدان، بالإضافة إلى تغيرات مناخية مثل الجفاف والتصحر وارتفاع مستوى مياه البحار. أغلب البلدان تفتقر إلى خطط واضحة أو مراصد لمتابعة هذه التحديات.

الفروق بين دول الرعايا ودولة المواطنين

في دول “الرعايا” يهيمن الحاكم على التعامل مع هذه الأزمات بما يخدم تثبيت حكمه، بينما في “دولة المواطنين” التي نطمح إليها يكون المواطن محور التنمية.

هدف الورشة

تهدف الورشة إلى حوار متخصص حول رؤية تنموية بديلة تتصدى للتحديات المتعددة، عبر سردية جديدة تدمج صنع القرار الرشيد والسياسات الفاعلة.

المشاريع والآفاق المستقبلية

يُطرح نقاش حول مشاريع دعم الشباب الذي يشكل الجزء الأكبر من السكان، ومشاريع بيئية وتقنية مثل الطاقة البديلة وتكنولوجيا النانو، واستغلال المساحات الخضراء في مناطق مثل السودان ودول القرن الإفريقي.

الخاتمة

كما يتم استكشاف كيفية بناء سياسة تنمية بشرية شاملة ومستدامة، ورؤية تغير مقاربة السلطة نحو التنمية ضمن نظام حكم رشيد يضع المواطن في مركز الأولويات.

_ مخرجات ورشة التنمية، مؤتمر عرب المستقبل من أمة رعايا إلى أمة مواطنين.

Share