الدكتور محمد المنصف المرزوقي طبيب استاذ سابق للطب الوقائي بكليتي طب سوسة وباريس وناشط حقوقي وسياسي ومفكر تونسي

– ولد يوم 7 يوليو/تموز 1945 في مدينة قرنبالية بولاية نابل جنوب تونس العاصمة، لأسرة تنحدر من منطقة دوز في الجنوب التونسي. درس في المدرسة الصادقية بالعاصمة تونس، ثم انتقل إلى المغرب حيث عاش والده المناضل محمد البدوي المرزوقي لاجئا سياسيا مدة 33 عاما بعد خلاف مع بورقيبة.

حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من مدينة – طنجة – المغربية عام 1964، وانتقل بعدها إلى فرنسا لإكمال دراسته العليا، فنال الدكتوراه في الطب من جامعة ستراسبورغ عام 1973، وتخصص في طب الأعصاب والطب العام، كما حصل على إجازة في علم النفس من كلية العلوم الإنسانية بجامعة السوربون.

عمل أستاذا مساعدا في جامعة ستراسبورغ بفرنسا، وأستاذا للطب الحديث في جامعة باريس، ودرّس في الجامعة التونسية منذ عام 1981، وكان أحد مؤسسي تجربة الطب الشعبي الجماعي في تونس.

حصل على جائزة المؤتمر المغاربي للطب من الرئيس بورقيبة سنة 1984 وعلى جائزة المؤتمر الطبي العربي من الرئيس الجزائري السابق الشادلي بن جديد سنة 1989 وعلى جائزة المعهد الفرنسي للصحة

ترأس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان من سنة 1989 الى سنة 1993

ترشح ضد زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية لسنة 1994 وتعرض للمحاكمة والسجت بسبب ذلك. خرج من السجن اثر حملة وطنية ودولية وتدخل مباشر من نلسن ماندلا

تم طرده من التدريس بالجامعة والتضييق عليه

أسس سنة 1994 المجلس الوطني للحريات رفقة مجموعة من المناضلين

غادر تونس سنة 2001 ليقضي سنوات في المهجر

أسس اللجنة العربية لحقوق الانسان رفقةج الدكتور هيثم مناع

أسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في 25 يوليو 2001 رفقة مناضلين في تونس والخارج، وقاد معركة طويلة ضد استبداد نظام بن علي وساهم في تجمسع المعارضة التونسية في تلك المعركة الى حين حصول ثورة 17 ديسمبر 2010

انتخب كعضو في المجلس التأسيسي في اكتوبر 2011 ثم تم انتخابه في ديسمبر/كانون الأول 2011 رئيسا للجمهورية التونسية خلال الفترة الانتقالية بعد الثورة. وظل في رئاسة الجمهورية الى أواخر سنة 2014. ووقع بصفته رئيس على دستور الثورة لسنة 2014.

أسس بعد خسارته للانتخابات الرئاسية 2014 حزب ”حراك تونس الارادة“ وواصل نضاله حفاظا على مكتسبات الثورة

اختارته مجلة “التايم” الأميركية من بين أكثر مائة شخصية مؤثرة في العالم عام 2013، كما اختارته المجلة الأميركية “فورين بوليسي” من بين أفضل مائة مفكر عالمي لسنتي 2012 و2013.

حصل يوم 3 يونيو/حزيران 2013 على الدكتوراه الشرفية من جامعة تسوكوبا في اليابان

اختير في 27 يناير/كانون الثاني 2014 من قبل مركز مدى للدراسات والأبحاث الإنسانية أفضل شخصية مغاربية لسنة 2013، لاعترافه بحقوق المواطنة المغاربي

كتب منصف المرزوقي عشرات المقالات باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية، ولديه أكثر من 20 كتابا باللغتين العربية والفرنسية في مجالات الطب وحقوق الإنسان والديمقراطية، منها: “الإنسان الحرام”، “إنها الثورة يا مولاي”، “حتى يكون للأمة مكان في هذا الزمان”، “في سجن العقل”، “ننتصر.. أو ننتصر من أجل الربيع العربي“، ”السلطة“

يترأس مؤسسة المجلس العربي منذ تأسيسها في تونس في 26 يوليو 2014 ويترأس المؤسسة الدولية التي أنشأها المجلس في جينيف منذ مارس 2022.

 

للاطلاع على سيرته الذاتية المفصلة يمكن الدخول الى هذا الرابط: https://www.moncefmarzouki.com/السيرة-الذاتية-2