القاعدة التي أثبتها التاريخ باستمرار أنه لا انتصار على الأفكار إلا بالأفكار… ولا تغلّب على قيم إلا بقيم ارفع منها.

بما معناه أنه عندما تهاجم ثقافتك ومقدساتك بأفكار تعتبرها هدامة فساحة النزال الوحيدة هي الساحة الفكرية والثوابت التي لا يجب أن تغيب-حتى في حمى أشرس المعارك-هي مكارم الأخلاق.

عندما يتعلق الأمر بالأسلوب لا بالأفكار، القاعدة هنا أيضا أنه كما لا تُهمّش العملة المزيفة إلا العملة الحقيقية، لا تٌهمّش البذاءة والسطحية والاستفزاز إلا بأعمال فنية راقية سماتها الترفع والأناقة والعمق.

الالتجاء للقتل -والأمر مدان بكل المقاييس-والمنع – والأمر مرفوض باسم حرية تكون بكل سلبياتها أو لا تكون.

مثل الذي يلتجئ للدفاع عن مقدساته بمسدس ليطلق منه رصاصة على رأس عدو هلامي فلا يصيب إلا قدمه.

ولا بدّ لليل أن ينجلي

Share