تمر اليوم الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير العظيمة في مصر. ثورة الشعب المصري ضد نظام الدكتاتورية والفساد والعمالة. الثورة التي رفعت شعارات العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية. الثورة التي تآمرت عليها قوى الشر والفساد المحلية والاقليمية والدولية خوفا من تداعياتها الكبرى وتأثيراتها في المنطقة والعالم.
وبهذه المناسبة، يعبر المجلس العربي عن :
– افتخاره الشديد بهذه الثورة التي ما تزال حية في قلوب عشرات ملايين المصريين والعرب جميعا. والتي أنتجت تغييرات جوهرية ستظهر ولو بعد حين رغم محاولات الانقلاب طمسها وتشويهها.
-اعتزازه بنضالات الشعب المصري قبل وأثناء وبعد الثورة. وترحمه على أرواح شهدائها الأبرار، والشهداء الذين ارتقوا في سجون الظلم بعد الانقلاب وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي.
– تضامنه مع كل مساجين الرأي المنكل بهم في مختلف السجون المصرية. ومطالبته للمنظمات الحقوقية العربية والدولية مساندة قضيتهم العادلة والتدخل لاطلاق سراحهم. ومساندته لكل اللاجئين السياسيين المصريين في مختلف ربوع الأرض تجاه جرائم النفي وسلب الحقوق وانتزاع الأملاك والتنكيل بالأهل.
-دعوته مختلف القوى السياسية والمدنية المصرية لنبذ الخلافات والالتقاء حول المشتركات الوطنية الواسعة وحول مبادئ ٢٥ يناير من أجل اعداد بديل مقبول شعبيا للنظام الحالي المتهالك.
-يقينه أن صفحة الانقلاب والاستبداد ستطوى سريعا، وأن البلاد ستعود لا محالة لمسار التحرر والديمقراطية والازدهار الذي انطلق قبل عشر سنوات من الان، وأنبت آمالا عظيمة لدى عموم المصريين وبقية شعوب المنطقة.
عن المجلس العربي
الدكتور محمد المنصف المرزوقي